لعن الرسول صلى الله عليه و سلم المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء كما في صحيح البخاري من حديث ابن عباس
و لعن الرسول الرجل المرأة التي تلبس لبسة الرجل و لعن الرجلة من النساء رواه ابو داوود
وان لبس النعال الكبيرة المفتوحة و التي تشبه نعال الرجال من التشبه بالرجال
قيل لعائشة رضي الله عنها ان امرأة تلبس النعل؛ فقالت"لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجلة من النساء رواه ابو داوود و هو حديث صحيح
و ان لابسة السروال تدخل تحت حديث "صنفان من اهل النار
و التبرج من اسباب الطرد من رحمة الله و البعد عن الجنة لقوله صلى الله عليه و سلم "خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ,ادا اتقين الله , و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات , و هن المنافقات , لا يدخلن الجنة منهن الا مثل الغراب الاعصم رواه البيقهي و هو صحيح و الاعصم الدي في يديه بياض
و ممن لعنهن النبي صلى الله عليه و سلم "الخامشة و جهها و الشاقة جيبها و الداعية بالويل و الثبور رواه ابن ماجة و ابن حيان و هو حديث حسن
اي التي تفعل هده الافعال عند المصيبة
فاما ان تخمش وجهها بأظفارها اظهارا للجزع و اما ان تشق جيبها تسخطا على القدر و اما ان تدعو بالويل و الثبور فتقول يا ويلي او يا هلاكي او يا مصيبتي و في لهجتنا العامية (يا خلايا .........)ادا مات الميت او وقعت مصيبة
و هدا بالاضافة الى انه من افعال الجاهلية فهو يؤدي الميت
و كل هدا يعرض المسلمة لامر خطير بل هو في غاية الخطورة ,و هو اللعن و الطرد و الابعاد عن رحمة الله التي وسعت كل شيء ( رحمة الله قريب من المحسنين) الاعراف 56
و رحمة الله للمتقين لقوله تعالى (و رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبهاللدين يتقون و يؤتون الزكاة و الدين هم باياتنا يؤمنون)الاعراف156
فالواجب على المسلمة ان تبتعد عن اسباب اللعن و الا تعرض نفسها ان يشك في امرها بعد موتها هل يترحم عليها او لا؟