في دومة الحياة المُمِلة ،وَ ضجيج الأيامْ، والعادات اليومية الرتيبة،وَ شِدة الضغوطات العملية
أو الدراسية ، مع توافقنا أو أختلافنا مع الاّخرين ،
قد لا نستطيع أرضائهم أو على الأقلْ إرضاء أنفسنا ، نختلف أختلاف كبير
وقد لا نستطيع التعامل مع بعضنا البعض ، تقف الحياة ، ويتوقف الوقت ،
و تكفّ الأرضْ عن الدوران ويتسلل بداخلنا الملل و الوحدة القاسية
لا أحد يشعر بنا
لا أحد يتألم
ولا أحد يسمع
لا أحد لا أحد لا أحد
مشاهد يومية في حياتي أو حياتكم باتت تقهرني جداً وجداً
كأن العالم نست همومها الداخلية وباتت تتقصى أخبار الاّخرين
الأولى تهتم بتِلك لأنها أفضل منها ..
والثانية تهتم بأخبار الفنانيين والمطربين والممثلين وهلمّ جرا..
الثالثة تضحك أمامك وما إن غبت قذفتك بكل سيئ..
الرابعة يُحزنها ما أنت عليه من مال وجمال وأخلاق فتحاول جاهدة إسقاط كل ذلك
وكأنك شخصٌ مُذنب لا توبة لك
..تكيد المكائد وتطلق الحرب عليك
ومع هذا كله ما أن رأتك أبتسمت معلنة إعجابها واحترامها لشخصك الموقر
الخامسة تكويها نار الحقد لانك محبوب ،، مميز ،،مثابر ،، مجتهد
السادسة ما أن رأت علاقتك الجيدة مع إحدى أصدقائك شبت نار الحقد بداخلها ونقلت كلام لم تقوله وكتبت سيناريو وحوار لقصتها الكاذبة..
السابعة شخصية لا تعرف ما يسمى بالأسرار أو الخصوصية ما أن تكلمت نشرت أخبارك هنا وهناك ولو طالت لأذاعتها في الأخباركي تطمأن أنها وصلت للجميع,,
في هذه الحالات جميعاً ما ذا نفعل ؟؟
أنلتزم الصمت وكأنه كما يقال أفضل من الكلام !!
أنضع أعصابنا في ثلاجة خيفة أن نحترق داخلياً!!
أنتجاهل وكأن شيئاً لم يحدث !!
أنصارحهم وعلينا توقع أنهم سوف ينكرون أفعالهم!!
أن نتركهم حتى وإن كانوا أقرب الناس إلينا!!
أنصادقهم لاكن بحذر شديد وأن نضع كنترول على ألسنتنا !!
ماذا تفعلون ْ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟